السبت، 6 سبتمبر 2014

كن رجلاً..كن قوياً .. كن شجاعاً

فى الحقيقة لست أعرف من أين أبدا ولكن سوف أبدا من بداية القصة ..قصة أدم وحواء ..بداية ظهور المرأة فى حياة الرجل فخلق الله المرأة من ضلع أدم كمعين نظير له يسود عليها بحبه وحنانه، وكان لكلآ من الرجل والمرأة فى بداية الخليقة دوراً لآيتعداه بل راضياً به يشعر بالآستقرار أمانا فى موقعه الذى كتبه الله له.. فيخرج الرجل للصيد والفلاحة ويعود لزوجتة التى ترعى شئون منزلة فرحاً بنتيجة تعبه  تتقاسم معه الفرحة وتساعده وتشجعه على عمله ..ونتيجة لتشوة الطبيعة ولآننا فى عالم ملئ بالآخطاء والنفوس الضعيفة بدأت تنقلب الآوضاع وتتشوة المفاهيم ويتسلط الرجل على المرأة بصورة قاسية ذاقت فيها  المرأة على مر العصور الوان من القهر والظلم. فكانت المرأة فى الحضارة اليونانية والرومانية  القديمة   مسلوبة الحق والحرية تباع كالجارية فى الآسواق لا تظهر فى مجالس الآدباء والمثقفين فهى كأن مهمش مخلوق لخدمة الرجل فقط لا يستطيع التفكير بل أن ليس من حقة التفكير ،
   فقال الفيلسوف ( روسُّو ) عن المرأة انها لم  تُخلق للعلم ولا للحكمة ولا للتفكير ولا للفن ولا للسياسة ، وإنما خلقت لتكون اماً تغذي أطفالها بلبنها
وهذا ماجعل المرأة غلى مر الآف السنين وعلى أختلاف الحضارات الغربية منها والشرقية   كأن حائر لا يستطيع فهم نفسة  أو أن يعبر عن نفسة بسبب تلك القسوة  المفرطة
حتى بدأت حركات تحرر المرأة فى الظهور والتى ظهرت بهدف آاسترجاع الحقوق المسلوبة للمرأة  .وفى مصر كانت أولى الناشطات فى ذلك هدى الشعراوى ومن بعدها قاسم أمين هؤلاء من نادوا بحق تعليم المرأة ودخولها فى مجالات متعدده فى المجتمع .هذا بأختصار شديد المراحل التى مرت بها المرأة
وفى يومنا هذا وفى مجتمعنا المصرى بالتحديد أصبحت المرأة  قوية شجاعة أثبتت وجودها فى مجالات متعدده وهذا شئ جميل ولكن الآجمل أذا كان الآتنين يكملون بعضهم بعضاً فى هذا النجاح ،لا أن تقف المراة فى وجه الرجل وكأنها تنافسة
 وتنتقم منه بسبب سنوات القهر والظلم لها .لست  أعرف أن كنت على صواب أوخطاء ولكن  أنا اعبر عن رأى فقط فعلى الرغم من  أن المرأة أخذت حقها فى التعليم ومجالات العمل المختلفة  لتتساوى بالرجل..  فبدأت ألان  تاخذ دور الرجل ككل ففى البداية أرادت تتقاسم معه المسئولية فأصبحت الآن هى المسئولة عن كل شئ هى العقل المدبر المفكر صاحبة القرار هى التى تسير الآمور لآ ألوم المرأة على قوتها التى بدأت تخفى أنوثتها وتحسسها بعبئ أنها تلعب دور غير دورها
 ولكنها مضطرة الى ذلك أمام الرجل الذى لا يعرف أن يحتوىها وأن يحميها وأن يسود عليها بالحب ليس بالقهر والظلم لست أعمم هذا الرأى بالطبع ولكن هذه رؤيتى  للمرأة المصرية فى هذه الآونة  الآخيرة فأصبحت قوية  لدرجة عنيفة   وهناك من يتفق معى ومن يختلف.    فلا أدعوا بتلك الكلمات أن يصبح الرجل قاسيا معها مرة ثانية ولكنه جرس أنذار ليستعيد قوته الفكرية من جديد ويساورها فى نجاحها كلًا مع بعضهم البعض حتى لاتسبقة ونطالب فيما بعد بحقوق الرجل فعليهم ألاتنثن أن يحددوا أدوارهم ويحترم كلا منهم حدود دور الآخر حتى لا تتلغبط الآدوار ويصبحوا الاتنين تأئهين  
 فعلى الرجل أن يعرف جيدا أن  المرأة مهما حقتت من نجاحات ومهما كأنت قوتها  فهى فى حاجة  الى رجلاً أقوى منها بقلبه الكبير  وعقله  وأحتوائة لها
. فكن رجلا ..كن قويا ..كن شجاعا
______
سوزان نادى

0 التعليقات:

إرسال تعليق