على دقات الزمن وساعاته على أيامه ولياليه تموج الحياة بالأحداث والصراعات بين البشر التى تصبح على حين غرة وفى غفلة عين ذكريات يتبادلها الموجودون ولكنها لا تمسى ذكرى فى مهب الريح بل هى جزء أصيل فى كياننا هى التى تشكل وعينا وأفكارنا بل ضحكتنا وأحزاننا فكل ما نمر به هو مترسب فى أعماقنا لا يمحى أبدا فقط فى إنتظار أشاره صغيرة لأسترجاعه والتأمل فيه و وفى دواخلنا وأعماق نفوسنا هنالك ذكرى أحباء كثيرون شخصيات مميزة قد تركوا عالمنا المادى تلاشوا كما يتلاشى نجم جميل ساطع فى السماء قد جاءه نداء الرحيل فلبى على الفور هذا النداء ورحل عن عيوننا ولكنه موجود دائما فى قلوبنا وأرواحنا.
حسن فايق ابو ضحكة جنان لا أحد يستطيع إن يقاوم نفسه من الضحك أمام ضحكاته الجميلة الرنانة التى تثير البهجه والسعاده فى قلوب المشاهدين حتى وهو على فراش المرض كان يتحدث مع المحاور وهو يضحك
صحيح أنها ضحكة ممتلئه بالدمع والأسى ولكنه على اى حال كان يضحك
ولد حسن فايق فى الأسكندرية عام1898 بدأ حياته وهو فى سن صغير بالعمل فى التجارة بأحدى محلات أقربائه وكان عمله فى هذه المهنه تحقيق لرغبة والده بأن يصبح تاجر
ولكن كان للقدر طريق أخر ورؤية أخره مرسومه لحياته فقد اقتاده ذات يوم مع والده لمشاهده أحدى عروض الشيخ سلامه حجازى التمثيلية ومالبث ان أنبهر حسن فايق واندهش بالتمثيل والعرض وكأنه وجد كيانه وظل يتتبع عروضهم ويتتبع خطواتهم حتى جائته فكره بعمل فريق تمثيلى خاص به وبدأ فى عرض الفكرة على أصدقائه ولكن منهم من تقبل الفكرة ومنهم من انصرف عنها معترضا على ذلك
ولكنه لم ييأس فسمع أن هناك فى مصر فرق من الهواه فترك محل عمله فى التجارة هربا الى الفن
منضما الى أحدى هذه الفرق وكانت أسعد أيامه كما يقول حسن فايق أوقات البروفات والبحث عن روايات رائعة لتجسيدها مع أصدقائه فى هذه الفرقة الجديده والتى كانت تتضم حسين رياض و ممثلين أخرين ورغم انه كان لايقتدى أجر وكان يصرف من بعض الاموال التى كانت معه الا أنه كان سعيد للغاية لا يهتم بما تحمله له الايام اذا انتهى ما كان مدخره
وبعد سبع سنوات من عمله بدا أخيرا يقتدى أجرا واصبح ممثل محترف
بدأ عمله الأحترافى مع يوسف وهبى ولكنه لم يكن يشعر بالراحة معه فكان يوسف وهبى يثنى له أدوار مغمورة لم يستطع من خلالها الكشف عن موهبته الحقيقية
فذهب إلى مسرح الريحانى وطلب أن يعمل معه وبالفعل قام بإداء أدوار فى روايات رائعة منها الستات ميعرفوش يكذبوا, الدلوعة
ثم توالت أعماله المسرحية حتى دخل إلى عالم السينما من خلال صديقة المنتج عبد الله فكرى اباظة وكان يعد من الأصدقاء المقربين له فعلم ذات يوم أنه سوف يقوم بإنتاج فيلم لا إم كلثوم وقد كان هناك دور معجب به فى الفيلم فذهب على الفور وطلب من صديقة ان يقوم بإداء هذا الدور ومن هنا بدأت أدواره فى عالم السينما
كان حسن فايق يعتز بأدواره فى المسرح عن السينما فعند سؤاله إيهما أفضل بالنسبة لك و ما أحب الأدوار إلى قلبك هل كانت فى السينما ام المسرح رد بمنتهى القوة والحسم انه كان يحب أدواره فى المسرح فهى أدوار ذات قيمة كبيرة وكانت تعطى له فرصة للكشف عن موهبته الحقيقية ام السينما فأدواره على حد قوله لم تكن موفقه
برغم حب الناس الشديد لها وحتى وإن كانت بسيطة ولكنها كانت أدوار وعلامات بارزة فى مخيلتنا جميعا ولا ننساها ابدا فكان دائما يقوم بدور الأب الحنون المبتهج الذى يحاول أسعاد من حوله
مثل الأب المفلس فى فيلم الزوجة 13 لشادية ورجدى اباظة
الأب ذا الحب الضائع فى سكر هانم
والجد الذى يحاول أنقاذ حفيدته فى فيلم خطيب ماما
قال حسن فايق الذى لم يرانى فى مسرح الريحانى فلم يرانى قط وما أقوى تلك العبارة فهى تعبر عن ظلم شديد كان يشعر به فرغم رونق السينما و سحر شاشتها فلم تعطى له مساحه كافية لكى يظهر لنا موهبته الحقيقة
أما عن ضحتكة الشهيرة فقال قد أقتبستها ذات يوم من إحدى الباشوات كان حاضرا يشاهد عرضا مسرحيا ويضحك وبهذه الطريقة ومنذ هذه اللحظة وأصبحت ضحكتى
وعن حياته الخاصة فيقال انه تزوج مرتين الأولى من نعيمة صالح وانجب منها أبنتان عاش معها 40 عاماً ثم الزيجة الثانية كانت من فتاة اسمها حورية صبور، وكانت فى الثلاثين من عمرها، وهاجت فى حينها الأقلام والصحافة لأنه تزوج من فتاه يكبرها بكثير.
كانت نهاية حسن فايق قاسية للغاية فيذكر أنه كان فى محل يشترى بعض المستلزمات وعندما كان يجلس ويحتسى قهوته وقعت القهوه من فمه فأكتشف الطبيب أنه أصيب بشلل نصفى
وعليه أن يلزم الفراش وعاش بهذه الحالة سنوات عديده بين ذكرياته إلى ان توفى عام 1980 ورحل عن عالمنا كوميديان جميل وصورة لفنان قدير مازال ينشر السعاده علينا بأفلامه الجميله عبر الشاشات
على دقات الزمن وساعاته على أيامه ولياليه تموج الحياة بالأحداث والصراعات بين البشر التى تصبح على حين غرة وفى غفلة عين ذكريات يتبادلها الموجودون ولكنها لا تمسى ذكرى فى مهب الريح بل هى جزء أصيل فى كياننا هى التى تشكل وعينا وأفكارنا بل ضحكتنا وأحزاننا فكل ما نمر به هو مترسب فى أعماقنا لا يمحى أبدا فقط فى إنتظار أشاره صغيرة لأسترجاعه والتأمل فيه و وفى دواخلنا وأعماق نفوسنا هنالك ذكرى أحباء كثيرون شخصيات مميزة قد تركوا عالمنا المادى تلاشوا كما يتلاشى نجم جميل ساطع فى السماء قد جاءه نداء الرحيل فلبى على الفور هذا النداء ورحل عن عيوننا ولكنه موجود دائما فى قلوبنا وأرواحنا.
حسن فايق ابو ضحكة جنان لا أحد يستطيع إن يقاوم نفسه من الضحك أمام ضحكاته الجميلة الرنانة التى تثير البهجه والسعاده فى قلوب المشاهدين حتى وهو على فراش المرض كان يتحدث مع المحاور وهو يضحك
صحيح أنها ضحكة ممتلئه بالدمع والأسى ولكنه على اى حال كان يضحك
ولد حسن فايق فى الأسكندرية عام1898 بدأ حياته وهو فى سن صغير بالعمل فى التجارة بأحدى محلات أقربائه وكان عمله فى هذه المهنه تحقيق لرغبة والده بأن يصبح تاجر
ولكن كان للقدر طريق أخر ورؤية أخره مرسومه لحياته فقد اقتاده ذات يوم مع والده لمشاهده أحدى عروض الشيخ سلامه حجازى التمثيلية ومالبث ان أنبهر حسن فايق واندهش بالتمثيل والعرض وكأنه وجد كيانه وظل يتتبع عروضهم ويتتبع خطواتهم حتى جائته فكره بعمل فريق تمثيلى خاص به وبدأ فى عرض الفكرة على أصدقائه ولكن منهم من تقبل الفكرة ومنهم من انصرف عنها معترضا على ذلك
ولكنه لم ييأس فسمع أن هناك فى مصر فرق من الهواه فترك محل عمله فى التجارة هربا الى الفن
منضما الى أحدى هذه الفرق وكانت أسعد أيامه كما يقول حسن فايق أوقات البروفات والبحث عن روايات رائعة لتجسيدها مع أصدقائه فى هذه الفرقة الجديده والتى كانت تتضم حسين رياض و ممثلين أخرين ورغم انه كان لايقتدى أجر وكان يصرف من بعض الاموال التى كانت معه الا أنه كان سعيد للغاية لا يهتم بما تحمله له الايام اذا انتهى ما كان مدخره
وبعد سبع سنوات من عمله بدا أخيرا يقتدى أجرا واصبح ممثل محترف
بدأ عمله الأحترافى مع يوسف وهبى ولكنه لم يكن يشعر بالراحة معه فكان يوسف وهبى يثنى له أدوار مغمورة لم يستطع من خلالها الكشف عن موهبته الحقيقية
فذهب إلى مسرح الريحانى وطلب أن يعمل معه وبالفعل قام بإداء أدوار فى روايات رائعة منها الستات ميعرفوش يكذبوا, الدلوعة
ثم توالت أعماله المسرحية حتى دخل إلى عالم السينما من خلال صديقة المنتج عبد الله فكرى اباظة وكان يعد من الأصدقاء المقربين له فعلم ذات يوم أنه سوف يقوم بإنتاج فيلم لا إم كلثوم وقد كان هناك دور معجب به فى الفيلم فذهب على الفور وطلب من صديقة ان يقوم بإداء هذا الدور ومن هنا بدأت أدواره فى عالم السينما
كان حسن فايق يعتز بأدواره فى المسرح عن السينما فعند سؤاله إيهما أفضل بالنسبة لك و ما أحب الأدوار إلى قلبك هل كانت فى السينما ام المسرح رد بمنتهى القوة والحسم انه كان يحب أدواره فى المسرح فهى أدوار ذات قيمة كبيرة وكانت تعطى له فرصة للكشف عن موهبته الحقيقية ام السينما فأدواره على حد قوله لم تكن موفقه
برغم حب الناس الشديد لها وحتى وإن كانت بسيطة ولكنها كانت أدوار وعلامات بارزة فى مخيلتنا جميعا ولا ننساها ابدا فكان دائما يقوم بدور الأب الحنون المبتهج الذى يحاول أسعاد من حوله
مثل الأب المفلس فى فيلم الزوجة 13 لشادية ورجدى اباظة
الأب ذا الحب الضائع فى سكر هانم
والجد الذى يحاول أنقاذ حفيدته فى فيلم خطيب ماما
قال حسن فايق الذى لم يرانى فى مسرح الريحانى فلم يرانى قط وما أقوى تلك العبارة فهى تعبر عن ظلم شديد كان يشعر به فرغم رونق السينما و سحر شاشتها فلم تعطى له مساحه كافية لكى يظهر لنا موهبته الحقيقة
أما عن ضحتكة الشهيرة فقال قد أقتبستها ذات يوم من إحدى الباشوات كان حاضرا يشاهد عرضا مسرحيا ويضحك وبهذه الطريقة ومنذ هذه اللحظة وأصبحت ضحكتى
وعن حياته الخاصة فيقال انه تزوج مرتين الأولى من نعيمة صالح وانجب منها أبنتان عاش معها 40 عاماً ثم الزيجة الثانية كانت من فتاة اسمها حورية صبور، وكانت فى الثلاثين من عمرها، وهاجت فى حينها الأقلام والصحافة لأنه تزوج من فتاه يكبرها بكثير.
كانت نهاية حسن فايق قاسية للغاية فيذكر أنه كان فى محل يشترى بعض المستلزمات وعندما كان يجلس ويحتسى قهوته وقعت القهوه من فمه فأكتشف الطبيب أنه أصيب بشلل نصفى
وعليه أن يلزم الفراش وعاش بهذه الحالة سنوات عديده بين ذكرياته إلى ان توفى عام 1980 ورحل عن عالمنا كوميديان جميل وصورة لفنان قدير مازال ينشر السعاده علينا بأفلامه الجميله عبر الشاشات
سوزان نادى
0 التعليقات:
إرسال تعليق